تعريف الحاجيات: هي كل ما يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن الاستغناء عنه.
تعريف الضروريات: هي الحاجات التي لايستطيع الانسان أن يستغني عنها.
مثال: الخبز,الماء, الملابس.المسكن,الدواء، وتختلف أولوياتها بحسب قوة الضرورة إليها.
تعريف الكماليات:هي حاجات يمكن للأنسان أن يستغني عنها.
مثال: الحلوى,العطور,الزهور.
يختلف الناس حول ترابط هاتان الخصلتان ببعضهما البعض.
الأول ( المتوازن ) : ليس محتاج للضروريات ومقتصد في الكماليات . لديه دخل جيد وينفقه في الحقوق التي عليه وممكن يدخر بعضاً منه لمستقبله من دون أن يجحف التقصير على نفسه ومن يعول . | الثاني ( المسرف ): ليس محتاج للضروريات وينفق على الكماليات . قد أغناه الله فهو يسعى في اتراف نفسه والموضوع هنا حساس حيث أن مقياس الترف مرهف جدا فما هو ترف عن شخص قد لا يعد ترفاً عند الآخر ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14{وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) |
الثالث (على خطر ): محتاج للضروريات وينفق على الكماليات . ينفق على الكماليات التي يمكنه الإستغناء عنها فهناك ماهو أفضل وأجوج للإنفاق عليه، فقد يكون بحاجة لتوفير الطعام أو المسكن أو لقضاء دين أو علاج سواء لنفسه أو من يعول، ومع ذلك مهتم بشكل مبالغ فيه في مظهره فلديه أحدث جوال أو أخر مركبة أو….. وأسوء منه حالاً، من يسأل الناس لسداد حاجته ثم ينفقها على الترف والكماليات . وأتوقع أن هناك من الأمثلة الكثير التي لن تضيق بها ذاكرة القارئ الكريم. | الرابع ( الفقير ): محتاج للضروريات ولا ينفق على الكماليات هو لا يجد ما يغطي ضرورياته فضلاً على أن ينفقها فيما يحسب عليه به ترف ومخيلة، فما يتوفر مال إلا أنفقه على ضرورياته أو قد تعوزه الحاجة فيطلبها من الأخرين إما صدقة أو زكاة. ومنهم من يأخذ بالعزيمة فيتعفف عن السؤال برغم حاجته لتلبية ضرورياته، وهذا مما قال الله تعالى فيهم ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ) |
طرح الأسئلة
- من هو الأفضل؟
- من هو الأسوء؟
- في أي المربعات أنا؟
- كيف انتقل للمربع الأفضل؟
- كيف أُسحب للمربع السيء؟
الأول ( المتوازن ) : ليس محتاج للضروريات ومقتصد في الكماليات . هل هو الأفضلأعتقد أنه الأفضل فد وضع لنفسه الآمان – حسب تقديره- فغطى الضروريات واما الكماليات فلم يجعلها تخترق توازنه وتضيع مكتسباته . | الثاني ( المسرف ): ليس محتاج للضروريات وينفق على الكماليات .أعتقد أن أنكم تتفقون معلي في أنه ليس الأفضل فالله لايحب المسرفين إلا أن الكماليات جزء مما يعين في بعض الأحيان على تحقيق بعض المكتسبات |
الثالث (على خطر ): محتاج للضروريات وينفق على الكماليات . ينفق على الكماليات التي يمكنه الإستغناء عنها فهناك ماهو أفضل وأجوج للإنفاق عليه، فقد يكون بحاجة لتوفير الطعام أو المسكن أو لقضاء دين أو علاج سواء لنفسه أو من يعول، ومع ذلك مهتم بشكل مبالغ فيه في مظهره فلديه أحدث جوال أو أخر مركبة أو….. وأسوء منه حالاً، من يسأل الناس لسداد حاجته ثم ينفقها على الترف والكماليات . وأتوقع أن هناك من الأمثلة الكثير التي لن تضيق بها ذاكرة القارئ الكريم. | الرابع ( الفقير ): محتاج للضروريات ولا ينفق على الكماليات هو لا يجد ما يغطي ضرورياته فضلاً على أن ينفقها فيما يحسب عليه به ترف ومخيلة، فما يتوفر مال إلا أنفقه على ضرورياته أو قد تعوزه الحاجة فيطلبها من الأخرين إما صدقة أو زكاة. ومنهم من يأخذ بالعزيمة فيتعفف عن السؤال برغم حاجته لتلبية ضرورياته، وهذا مما قال الله تعالى فيهم ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ) |
(التعريفات من كتاب فقه المعاملات المالية لرفيق المصري )
Total Views: 1352