Loading

أنا شاب عمري 17 سنة, نشأت في بيت على خلق لكنه لا يكترث لأداء الفرائض, وفي يوم تعرفت على صديق كنت أزوره في بيته ودعاني لنصلي في المسجد, في البداية رفضت وبعد الحاح ذهبت ومن يومها لم أقطع فرضا, وأنا كشاب يحب أهله يعز علي كيف أرى والدي لا يؤدي صلاته, ساعدوني وارشدوني لحل لذلك؟؟

الإجابة:

أخي الفاضل/

أسأل الله لك الثبات، وأن يبارك فيك وأن يجعلك بار بوالديك،

إن مما يسعد أن نسمع ونرى بين الفينة والأخرى أمثالك ممن يلتحق بقوافل التائبين، بل ويريدون أن يصلحوا أهلهم، فهذا دعاء الملائكة للتائبين (…فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {7}رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{8}وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).

أخي المبارك أما سؤالك عن كيفية نصح والدك على المحافظة على الصلاة، فأعتقد أنك لن تعدم الوسائل الدعوية العامة المنتشرة  في هذا الموضوع من مقطع في الجوال أو عبر الإنترنت.

ولا تنسى النصح الهادئ المشفق الذي لا يتجاوز الاحترام والتوقير لوالدك، وذلك بذكر الأدلة على وجوب أداء الصلاة وعظم تركها أو التهاون بها من الوسائل المؤثرة والمهمة لكن كما ذكرت بالأسلوب الهين اللين .

ولا تنس اللجوء لله سبحانه في  قضاء حاجتك، والدعاء بإلحاح واستمرار لكي يكتب الله لوالدك الهادية والصلاح.

أسأل الله أن يهدي والدك وأن يثبتك جميعا على القول الصالح والعلم النافع والعمل المتقبل المبرور ، وأن يسعدنا جميعا في الدينا والآخرة .

Total Views: 204

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *