السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استشارة و أحتاج مساعدتكم في إرشادي للطريقة الصحيحة للتصرف
لدي ابن يبلغ من العمر حالياً 36 عاماً هو متزوج وقد سبق له الزواج من قبل أكثر من مرة
هو عاق بنا ولا يطيع والدته ولا ينصاع لأوامرها وقد اعتدى على والدته بالضرب مرتين عندما كان في مرحلة المراهقة تقريباً .
والآن اصبح الاعتداء على والدته لفظياً ولا يحترم والده وقطع تواصله مع اخوته تماماً ،
ويتضح لنا أنه يتبع كلام زوجته ..
( و كأن يكون قد اجتمع النسوة ولم يتم دعوة زوجته فتحصل مشكلة )
فهي تنقل له المساوئ والاخبار التي من الممكن أن تحدث مشكلة فيتحامل علينا
والآن أمه تطلب مني مقاطعته وعدم التواصل معه هو وزوجته و أنه يجب أن يعتذر منا بحكم أننا والديه وعليه البر بنا.. و أنا أرى أن نجعل له خط رجعة في حال صلح حاله يأتي الينا ولا نقطع كل الوصل بيننا أبدا ..
فما رأيك هل نقاطعه ؟؟
وكيف لنا أن نصلح من حاله وكيف نتعامل معه ؟؟
8 Responses
وجوب مقاطعته فقد أتى بكبيرة
والدعاء له بالهداية
الام دايم وغالبا ما تكون ضعيفا امام ابنائه و هنا يجي دور الاب الي هو الزوج و والد الاولاد ان يحزم عليهم اذا حدث تقصير من احد اتجاه امه ف ما بالك بتعدي عليها
اكيد لازم يتخذ موقف صارم قدامة على افعاله و حتى اذا وصل الامر لقطع العلاقة معه ممكن قطع العلاقة معه هو ما يصلح الامر. و يستمر و يلح في الدعاء له لان دعاء الوالدين مجاب
لا انصح بمقاطعته..
فمهما يكن فهو فلذة كبدكما… استعينا على صلاحه بدعاء الله عزو جل فهو القادر على كل شيئ وقلوب العباد بين اصبعين من اصابعه يقلبهما كيف يشاء..
وهناك وسائل يعول عليها التغيير من حاله كرسائل نصية الى جواله تشعرانه فيها بمحبتكما له..
والذي يظهر لي ان الولد لم ينشأ في محاضن القرآن والسنه والا لما وصل به الحال الى هذا الحد…..
حاولا ان تسوقو اليه رفقة صالحة فإن الجليس له تاثير عجيب في تعديل السلوك.. اجلسا مع زوجته وتحببا اليها بالهدية وانها مثل ابنتكما وتلطفا معها بجميل الكلام (فالكلمة الزينه تكسر العظم الصليب) كما جاء في المثل..
اخبراه بكل حب وموده( ان البر سلف )… قصا عليه من قصص السلف الصالح ومدى برهم بوالديهم…
لا تيأسا البته في مساعدته في التغلب على هذا السلوك المشين فهو في النهاية ابنكما وترككما له دون نصح وارشاد سوف يسبب له غضب الرب فيشقى في الدنيا والاخره….
اسأل الله ان يرده رداً جميلا.
فإن حصلت المقاطعة فهي تأديبية و هي حتمية .
أن ينقل له كلام عن والديه و أهله حسنا و أن يكون أسرع من نقل زوجته له و الله أعلى و أعلم
في وقت المراهقة اعتدى و حين كبر لم يعتدي إلا بلسانة و ذلك يدل على أن ضميره حي ولكن زوجته تجعل عليه غشاوة
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد
اولاً ـــ الهدوء والصبر واستمرار التواصل مع الابن حتى يعرف خطأه وما نتج عنه.
ثانياً ـــ معرفة الأسباب وراء عقوق ولدك
فمعالجة الأسباب تؤدي إلى علاج المشكلة.
ثالثاً ـــ حاول أن تعالج المشكلات التي أدت به إلى العقوق إذا كانت هناك مشكلات
فغالباً ما يكون العقوق ناشئاً عن أسباب سابقة منها: التقصير في تربيته منذ صغره، ومنها إساءة معاملة الوالدين له في بعض الأحيان، ومنها سوء العلاقات بين الوالدين، ونحو ذلك من الأسباب
رابعاً ـــ الكلام والحوار المنطقي المباشر مع الابن حول السبب الرئيسي الذي يدفعه إلى التمرد على والدية والتلفظ عليهما وعدم احترامهما ومقاطعتهما وقطع التواصل مع اخوانة
خامساً ـــ حاول أن تغرس في قلبه الوازع الديني، والخوف من عقاب الله سبحانه وتعالى، بوعظه، ويستحسن أن تكون هذه الموعظة بطريق غير مباشر، فيسمع بطريق غير مباشر عن عقوق الوالدين، وعاقبة هذا العقوق، وما أعده الله تعالى من العقاب للعاق لوالديه، كحرمانه من دخول الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم-: “لا يدخل الجنة عاق”
ولقوله صلى الله عليه وسلم : بروا آباءكم تبركم أبناؤكم.
فحاول أن توصل إليه هذه المواعظ فإنها تحجزه بإذن الله تعالى
سادساً ـــ دعاء الله تعالى الدائم له بالصلاح والهداية…
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولاً، أقدر موقفك الحريص على الإصلاح وعدم القطيعة. في مثل هذه الحالات التي تنطوي على صراعات داخل الأسرة، من المهم أن نوازن بين حقوق الوالدين من جهة وفتح الباب أمام التوبة والعودة من جهة أخرى.
من الناحية الشرعية، البر بالوالدين واجب عظيم، ولا شك أن ما يفعله ابنكم يعد خطأً جسيمًا، خاصة الاعتداء اللفظي والجسدي. لكن الإسلام دائمًا يدعو إلى الإصلاح والصفح ما أمكن. لذلك يمكن التفكير في التالي:
1-المحافظة على الحوار المفتوح: قطع التواصل بشكل كامل قد يزيد الأمور سوءًا ويغلق باب الإصلاح. يمكنك إبقاء باب للتواصل معه، ولو بطريقة غير مباشرة، لتحافظ على فرص إصلاح الحال.
2-الدعوة إلى الاعتذار: يجب على ابنك أن يدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه في حق والدته، ويفهم أن الاعتذار واجب. يمكنك التأكيد على أهمية الاعتذار ولكن دون إغلاق الباب أمامه، حتى يتمكن من العودة إلى رشده.
3-الاستعانة بطرف وسيط: يمكن اللجوء إلى طرف ثالث محايد، سواء كان شيخًا أو مستشارًا اجتماعيًا أو قريبًا مقربًا، يمكن أن يتحدث معه بشكل غير مباشر ويعيد العلاقة إلى مسارها الصحيح.
4-التعامل مع تأثير الزوجة: إن كان تأثير زوجته هو جزء من المشكلة، فيجب محاولة توجيه نصيحة لابنك بشكل حكيم حول كيفية التفريق بين حقوق أهله وزوجته، وضرورة الاعتدال في التعامل مع الطرفين.
5-الصبر والدعاء: الدعاء له بالهداية من أهم الوسائل التي يجب عليك وعلى والدته التمسك بها. فالقلوب بيد الله، وهو القادر على هدايته وإصلاح حاله.
في النهاية، النصيحة هي أن تتجنبوا القطيعة التامة، مع المطالبة بالاحترام والاعتذار من جهته. يمكنكما الصبر عليه مع الحرص على عدم التنازل عن حقوقكم كوالدين.
الحمد لله ربي العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واصحابه اجمعين
أما بعد
نسأل الله لنا وله الهدية
أولاً – لابد من معرفة اسباب العقوق لإيجاد الحل لهذه الحالة؟ هل الاب والام كانا يقسوان على ولدهما؟؟ هل كانا يحرمانه من العطاء لأن الحرمان والقسوة سبب من اسباب العقوق
ثانيا- لم يذكر الاخ هل له أبناء غيره أم لا وهل معاملة الأبوين لجميع الابناء بدرجة واحدة لأن التميز بين الابناء يسبب العقوق والنفور.
ثالثا- الاخ ذكر أن هذا الولد عاق ويعتدي على أمه منذو وقت مبكر ولم يحاول معرفة الاسباب ومعالجتها؟؟؟؟
رابعا- غيرة الأب أو الام من الابن لأن غالبا لأمهات يتولد عندهن غيره غير عادية بعد زواج الولد بحيث تشعر الام أن الزجه اخذت منها ولدها فتجد الام او الاب يتحسس من ابسط الاشياء من ولدها ويرودهما الشكوك حول زوجة الولد وانها وانها وقد تكون غير صحيح لابد من الاطلاع على هذا الجانب لإيجاد حل لهذه المشكلة
وعليه ننصح بالتالي:
1- لاتقطعا ولدكما وإن قطعكما لأن القطيعة ربما تعمق الفجوه اكثر.
2- على الأب والام زيارة ولدهما وأن يغمرا ولدهما بالهدايا والمال إن كان ميسور الحال.
3- أن يوسط شخص صالح للإصلاح بينهما لأن الابن مرتكب كبيرة من الذنوب وقد يكون جاهل بحكمها ولا يعرف انها عند الله عظيمة وتوجب العقوبة.
4-إضهرا له الحب والاهتمام والحرص عليه وسئلا عنه وقفا بجانبه.
5- الدعاء له بالهداية لأن القلوب بيد الله تعالى يهدي من يشاء
6- عدم التدخل في شئون ولدكم الخاصه في بيته وزوجته.
7- ساويا بينه وبين اخوته ان كان لكما ولد غيره لأن المساوة تجلب الطاعة
بعد هذا بعون الله سيتغير الولد من عاق الى ولد صالح بار بكما
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان من اسباب عقوق الوالدين
الجهل فالجاهل عدو نفسه حيث لا يعرف انها بهذا العقوق سوف يكون سببا في غضب الله عليه وهي من اكبر الكبائر وسوف يؤجل الله في عذابه في الدنيا وعذابه في الاخره.
وبذلك يطفئ الله نور الايمان في قلبه ويذهب بهاء وجهه و نضارته
وايضا عدم تربيه الابناء التربيه الصحيحه و عدم تعلمهم الاخلاق الحميده و تعاليم الدين الاسلامي.
او ذنوب ارتكبها الأب او الام غير العقوق عاقبه الله عليها بعقوق أولاده ،
وقد يكون عقوقهم مجرد ابتلاء واختبار من الله تعالى .
فيجب على الاباء والامهات الصبر والاحتساب على ذلك فلابد ان يجعل الله لهم مخرجا على ذلك و يجزيهم على صبرهم على ابنائهم
وان يدعو الله في قيامه وفي سجوده بان يهدي ابنائه يصلحهم يهديهم الى الطريق المستقيم فلا تنسوا دعاء الله في منتصف الليل وفي السجود وان شاء الله يصلح الله احوال ابنائهم ويجعل لهم مخرجا
وان يتكرر وهذا الآية الكريمة قال الله تعالى في كتابه الكريم:-
( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ يجب علينا ان نقول هذه الايه دائما وبالاستمرار ان يبعد عنا وعن ذريتنا الشيطان الرجيم.
وعلى الاباء نصح الابناء والصبر عليهم
ويحاول ان يجعل احد اصدقائي او من كان صله قويه او من كانت علاقه ابنه قويه به ان يتحدث مع ابنه وفهمهم انه الذي يفعله خطا كبير وان الله سوف يعاقب على ذلك في الدنيا والاخره