Loading

أعاني من تراجع في المستوى الدراسي و الدخول في متاهة اختيار التخصص و الدخول في أزمة نفسية حادة فالمنظومة التعليمية الفاشلة في البلد و عدم الالتفات إلى الكفاءات و تشجيع الرداءة

و أصحابها
يعني عدم القدرة على التأقلم مع الوضع الموجود
علما أنني كنت إماما متطوعا في مسجد لسنوات مما جعلني أسخر كافة الوقت و أهملت دراستي بسبب ذلك و في الأخير استغنوا عني بلا سبب و بدون أي تكريم و لا كلمة شكر مما جعلني أندم على التفريط في الدراسة لسنوات و الإشتغال بشيء ثانوي ليس من أولوياتي فكرهت المجتمع و أخذت نظرة سلبية عن الأشخاص و انهم أعداء النجاح و لا يحبون الكفاءات . مقابل ذلك ضيعت السنة الجامعية الأولى في بلدي فندمت ندما شديدا و أصبت بصدمة و أزمة نفسية قوية و طويلة المدة

زرت طبيبا نفسيا لمدة و تابعت العلاج و لا زلت و الحمد لله أنا أحسن بكثير مما كنت لكن لا زالت تراودني الأفكار السلبية و خصوصا لما أتذكر الماضي الأليم و ما حدث لي من إهمال و خداع و أنني لم أجد أحدا يقف معي و يدعمني فأصاب أحيانا بالإكتئاب و الحزن كما كنت سابقا
لكن الحمد لله مما جعلني أنسى الخيبات أنني تخرجت من أكاديمية البلدة الطيبة بتقدير جيد مرتفع و حصلت على دبلوم في الدراسات الإسلامية من جامعة ابن كثير الدولية و أنا أكمل البكالوريوس الآن في كلية القرآن قسم التفسير جزاهم الله خير الجزاء كانوا سببا في نسيان معاناتي و إعطائي روحا جديدة في طلب العلم و الحياة خاصة بعد النكسات التي تعرضت لها في دراستي باستمرار
جزاكم الله خيرا

Total Views: 909

5 Responses

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    أخي العزيز، نشكرك على ثقتك في طلب المشورة، ومن الواضح أنك مررت بتجارب صعبة أثرت على حياتك الدراسية والنفسية، لكن في نفس الوقت أرى أنك تمكنت من تحقيق نجاحات رغم كل التحديات، مثل التخرج بتقدير جيد والحصول على دبلوم في الدراسات الإسلامية. هذه إنجازات مهمة تعكس إرادتك القوية ورغبتك في التغيير.

    النقاط التي يجب التفكير فيها للتعافي والاستمرار:

    1- التوازن بين العمل والدراسة: من المهم أن تستفيد من تجربتك السابقة كإمام متطوع، وتدرك أنه على الرغم من أهمية العمل التطوعي، يجب أن يكون هناك توازن بين المسؤوليات المختلفة. بإمكانك الآن، مع تقدمك في الدراسة، أن تضع خطة واضحة توازن بين التعلم والعمل.

    2- إعادة تقييم الأهداف المستقبلية: بدلاً من التركيز على ما فات، حاول أن تعيد تقييم أهدافك. ما هو الشيء الذي ترغب في تحقيقه الآن؟ قد تكون هذه الفرصة فرصة لتوجيه طاقاتك نحو التخصص الأكاديمي الذي يشعرك بالراحة ويخدم رسالتك في الحياة.

    3- التحكم في الأفكار السلبية: الأفكار السلبية تأتي نتيجة لصدمات الماضي، لكن يمكنك التغلب عليها بالتدريب المستمر على التفكير الإيجابي. حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية في حياتك، مثل إنجازاتك الأكاديمية، واستفادتك من العلاج النفسي الذي ساعدك على تحسين حالتك.

    4- البحث عن دعم نفسي مستمر: من الجيد أنك بدأت العلاج النفسي وشعرت بتحسن. أوصي بمواصلة هذا الدعم، سواء كان من خلال الاستمرار مع طبيبك النفسي، أو من خلال الانخراط في أنشطة اجتماعية وأكاديمية تدعم نموك النفسي.

    5- الثقة بالله والتوكل عليه: لا تنسَ أن كل ما مررت به هو جزء من اختبار في هذه الحياة. الله سبحانه وتعالى هو الذي يقسم الأقدار، وما نراه صعبًا قد يكون خيرًا في النهاية. قال تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم”.

    6- استثمار نجاحاتك الحالية: استثمار النجاح الذي حققته في أكاديمية البلدة الطيبة وجامعة ابن كثير يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة. حاول أن تبني على هذا النجاح، وركز على تحقيق المزيد في تخصص التفسير الذي تكمله الآن.

    نسأل الله أن يرزقك السكينة والراحة النفسية، وأن يعينك على التقدم في حياتك العلمية والدينية. اللهم اجعل من محنتك منحة، وامنحك الصبر والقوة لتجاوز كل الصعوبات التي مررت بها، وأن يرزقك التوفيق في مسيرتك المستقبلية.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الفاضل نشكرك على ثقتك بنا وطلب المشورة
    إنما ذكرت أمر عادي ومزاج يتعرض له اي شخص لكل منا هبوط وصعود وهمة وخمول وتذكر التالي:-
    إعلم :أن ما انت عليه بسبب وساوس الشيطان هو يوسوس لك بأنك فاشل و لن تستطيع النجاح مرة أخرى ليمنعك من المذاكرة و تحقيق النجاح ، الشيطان دائماً يوسوس للطالب المتفوق و يبث الرعب و اليأس فى قلبه لكي يجعله يفشل لأنه يعلم أنه اذا حقق النجاح سيعيش حياة مستقرة و فى سعادة و رضا ، و الشيطان يحب أن يرى الإنسان يعيش دائماً فى حزن و ضياع و كرب و هم لكي ييأس من حياته و يفكر فى الانتحار و ينتحر و يخسر دنيته و آخرته ، الشيطان أقسم لله على أن يغوي الناس إلى يوم يبعثون ، لذلك أقول لك تستطيع تحقيق التفوق فى الجامعة امح جميع الوساوس التي تدور فى عقلك الآن و لا تستمع لها ولا تتأثر بها .
    1- الحياة لاتسير بوتيرة واحدة ولا وفقا لارغبات احد وان حياة الانسان مثل الموج احينا مرتفعة واحيانا هادئه
    2- العلم لايوهب وانما بالتعلم والمثابرة والاجتهاد والتعب وبذل المجهود.
    3- انه لمن العجب بمجرد ان تقع في الابتلاء فتضعف وتنهار وتستسلم للاوهام اين الايما بالله وبالقضاء والقدر اين الثبات والقت الشدائد والمحن فهي تفصي معادن الرجال
    4-الم يكن تطوعك لوجه الله ترجوا منه الثواب وليس شكر الناس.
    5- تذكر ان ما انت فيه ليسى بالامر العظيم فهناك من وقع عليه مصائب وابتلاءات اضعاف ما حل بك لكنهم لم يستسلموا
    6-تذكر ان ماعند الله خيرا لك من مديح الناس.
    7-نظرتك للمجتمع هي السلبية وليسى المجتمع سلبي وذلك بسبب انك لم تقف مع نفسك وتسألها او تحاسبها على نظرتها المتشائمة
    وعليه ننصح اخي العزيز بالتالي
    1- غير البيئه التي تعيش فيها انتقل الى مكان اخر الزم الصالحين و اصحاب الهمم العالية .
    2- ان تعي قيمت نفسك وانك شخص مهم وان المجتمع محتاج اليك ومنتظر منك مايستفيده منك.
    3- اقرأ في التاريخ وسيرة الصالحين وابتلائاتهم وصبرهم واجتهادهم في طلب العلم وكيف الفو الكتب والمصنفات ففي ذلك بلسم لروحك العليله
    4-كن ايجابيا انظر الى الجانب المشرق من حياتك وماظيك وتجاهل السلبيات.
    5- حافظ على صلاتك وحفظ ولو قليلا من القران فالله يحفظ من يحفظ كلامه

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    ☜ أولاً….
    الفشل هو سر النجاح والحياة، وسر الأحلام والطموح، فالفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا، وكما لك الحق في العيش في هذا الوجود، فإن لك الحق أن يكون لك دور في الحياة، وإصرارك على أداء هذا الدور هو الذي يجعلك قادراً على تحقيقه بثقة ويقين، القصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الرياح والمياه، كذلك نجاحات الصيد في الماء.
    ف الفشل شعور قاسٍ ومؤلم ولا يدرك مرارته إلا من تذوَّقه، وإنَّه شعور يشبه السقوط من العلا إلى الحضيض
    وما يترتب على هذا السقوط من ارتطام مؤلم يكسر دعائم الثقة بالنفس ولا تتوقف الآثار السلبية للفشل على الأمر الذي لم ينجح به المرء فقط؛ بل إنَّ خطورته تكمن في تشويه نظرة الإنسان لنفسه، وإدخال مشاعر الإحباط إلى ذاته.
    ف الجميع معرض للإخفاق مهنياً أو أكاديمياً أو حتى عاطفياً لكن طريقة التعامل مع الفشل تختلف من شخص لأخر.
    فإن كثيراً من العظماء تعثروا في بداية حياتهم ثم تغلبوا على عوامل الفشل بتوفيق الله ثم بقوة العزيمة وتكرار المحاولة، ومنهم من لم يكمل دراسته، ومنهم من بدأ طلب العلم متأخراً..

    ☜ ثانياً

    هناك نوعان من الناس بحسب الطريقة التي يتناولون بها تجاربهم الفاشلة: 

    ★ النوع الأول لا يُحسن التعامل مع الإخفاق ويتعاطى معه بطرق غير صحية ينتج عنها إخفاقات أكبر وخيبات أكثر. من الأنماط غير الصحية للتعامل مع الفشل:

    ※ الإنكار وعدم الاعتراف بالإخفاق والإصرار على الخطأ: وهذا ينبع عادةً من الاستكبار عن الإقرار به، فينمو الفشل ويستفحل ويفرِّخ بؤراً أكثر من الفساد والتغضّن ويورِث في النفس العنجهية.
    ※ ‏الاستسلام وفقدان الروح المعنوية: فمع أول هبّة لريح الفشل تنطفئ نار الحماسة وتغرق النفس في ظلام الخورِ والإحباط.
    ※ الحساسية المفرطة تجاه الفشل وجلد الذات بسياط الندم والحسرة: وهذا النمط شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من هوس الكمال، فهم يعتبرون الفشل زلزالاً مدمرا لا يقوون على تحملّه، وعند تعرضهم لتجربة فاشلة تهتزُّ ثقتهم بأنفسهم وتنكسر إرادتهم ويجتاحهم القلق والاكتئاب.

    ★ النوع الثاني: يتعامل مع الفشل بطريقةٍ صحية، يعترف بإخفاقاته ويخرج منها بأقل الاضرار بل ويحوِّلها لصالحه مستفيداً من دروسها ومتتلمذاً من عِبرها وعَبَراتها.

    ☜ ثالثاً

    اعطي لنفسك الحق بأن تفشل!
    لا يمكن لأي إنسان أن يزعم أنه لم يُخفق بشيء في حياته وأنت لست استثناءً دعك من هوس الكمال
    أنت لم ولن تكون كاملاً حتى أكثر الأشخاص نجاحاً
    لا ينكرون أنهم فشلوا بل وفشلوا أكثر من غيرهم لأنَّ فقط من يجرؤ على الفشل بقوة يستطيع أن ينجح بقوة
    بل إن عدم الفشل هو مؤشرٌ سلبيٌ يدل على انعدام التجربة والسلبية والتقوقع بخمولٍ داخل نطاق الارتياح
    من السهل أن يتولّد الغضب والسخط ويتعاظم عند شعورك بالفشل، لا تدعه ينفجر بداخلك، بل دعه يفجّر فيك نيران التحدي.

    ☜ رابعاً
    اسمح لنفسك أن تحزن عند شعورك بالخسارة
    بالتأكيد هناك ما يستحق الحزن عند الإخفاق
    فالآمال التي بنيتها انهارت والجهد والمال والوقت الذي بذلته ذهب أدراج الرياح
    لذا دع أنهار الحزن تتدفق بداخلك ولا تبنِ بطريقها السدود فتتراكم وتغرق وجدانك بالمشاعر 
    إذا شعرت برغبة في البكاء فلا تقاومها لا تكابر ولا تخجل من ضعفك استدع من تثق به من عائلتك أو اصدقائك وأخبرهم أن الحزن يملأ صدرك وأن الألم يعتصر قلبك وإن وجدت منهم كتفاً حانياً أو حضناً دافئاً فلا تتردّد بالارتماء به والبكاء!
    هكذا ستنحسر أنهار الحزن سريعاً عن ضفاف قلبك لتشرق الشمس على السهوب الخصبة فتمتلأ بالزهور مجدداً.

    ☜ خامساً

    استغل الغضب.
    من السهل أن يتولّد الغضب والسخط ويتعاظم عند شعورك بالفشل
    لا تدعه ينفجر بداخلك ويهشم ثقتك بنفسك ويخنقك بالمشاعر السلبية
    بل دعه يفجّر فيك نيران التحدي واجعل منه توربيناً يدفعك نحو الأعلى
    وخذ من جذوته ناراً تحرق الأعشاب الضارة التي نمت بداخلك وحجبت شمس النجاح عن بذورك
    وجّه فأسك نحو عاداتك السيئة لتجتثّها من جذورها. 

     
    ☜ سادساً

    ذكّر نفسك بنجاحاتك.
    عندما نفشل بجزئية من حياتنا نميل لتذكر التجارب الفاشلة الأخرى ونتناسى كل نجاحاتنا وإنجازاتنا فتبدأ دوامةٌ الأفكار بسحب الروح المعنوية إلى الأسفل لترتطم أخيراً بقيعان الاكتئاب
    لتكسِرَ هذه الدارة البائسة المُفرَغة عليك باستذكار نجاحاتك واستحضار إنجازاتك
    عند شعورك بالإحباط قم مثلاً بكتابة لائحة بصفاتك وإنجازاتك التي تعتز بها ذلك كفيلٌ بأن يذكّرك بأن فشلك بمشروعٍ لا يعني أنك شخصٌ فاشل. 
    فالأشخاص الناجحون يعرفون أن الفشل حتميٌّ، لذلك فهم لا يحكمون عليك عند إخفاقك بل يمدون لك يد العون ويلهمونك الحلول الناجحة..

    ☜ سابعاً

    انظر للفشل على أنه تجربة تثريك
    في الجانب المشرق من المعادلة؛ فإن كمية الدروس التي نتعلمها من الفشل أعظم وأكثر ثباتاً من الدروس التي يعلّمنا إياها النجاح
    لذلك يُقال أن النجاح معلّمٌ فاشلٌ والفشل معلّمٌ ناجحٌ! 
    فعندما تخفق تعرف أكثر نقاط ضعفك وقوتك وتعرف حقيقة من حولك والأهم أنّك تعرف نفسك أكثر. 
    أحيانا بخسارتك لمعركةٍ تتعلم ما يجعلك تفوزُ بالحرب.  تذكر أن الطفل يسقط عشرات المرات قبل أن يمشي لكن كل عثرة يعثرها تقربه من خطوته الأولى
    وأنت وإن لم تعد طفلاً إلّا أنك لست سوى امتدادٍ زمني لذاك الطفل.

    ☜ ثامناً

    لذلك عند خوض تجربة فاشلة، لا تدفنها في مقبرة النسيان قبل أن تُشرِّح أسباب فشلها وتطور منها لقاحات تكسبك مناعة أكثر تحصنّك في تجاربك القادمة.
    ابحث عن أسباب المشكلة وجذورها اسأل نفسك الأسئلة التالية:
    – ما هي الأسباب التي أودت الى هذا الإخفاق؟
    – ‏ما هي الصفات السلبية التي ولّدت هذه الأسباب؟
    – ‏ما هي الجذور النفسية التي ولّدت هذه الصفات السلبية؟
    ستكتشف سلسلةً من الأخطاء المتصلة والمتشابكة
    قم بتفكيكها ومعالجتها، هكذا ستتمكن من ايجاد مكامن الضعف وتحويلها الى عناصر قوة. وسيصبح الفشل أداة لتطوير الذات.

    إليك خطوات بسيطة تساعدك في السيطرة على الموقف والنهوض مجدداً :

    ※- تحمل المسؤولية: الأمر لن يأخذ منك الكثير من الوقت! ينبغي أن تعلم أنك الوحيد القادر على مساعدة نفسك في إيجاد الحلول وتغيير وضعك الحالي.
    ※- عليك أن تعترف في قرارة نفسك بأنك ارتكبت خطأً في وقت ما ربما اتخذت قراراً غير صحيح أو لم تختر الوقت المناسب أو تهاونت قليلاً وحتى لو لم تكن أنت السبب المباشر لما حدث أو قد يكون هناك تأثير لأي عوامل خارجية، فإنك إن أتحت لتلك العوامل فرصة التأثير عليك بشكل سلبي، فستكون بذلك قد أخطأت.

    ※- أصبحت الآن تمتلك الخبرة، ويمكنك الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة حالات الفشل المحتملة في المستقبل.

    ※- حلل الموقف: لا تستمر في تعذيب نفسك وتغرقها في إحباطات الماضي عليك بدلاً من ذلك أن تحلل الموقف الحالي وتمعن التفكير في الأسباب التي أدت إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة.
    ※- راجع خطواتك وتساءل: هل بذلت المجهود المناسب؟ هل منحت الأمر الوقت الكافي؟
    هل خططت جيداً ؟
    هل التزمت بخطتك؟
    هل كنت تمتلك المعلومات الكافية؟
    ※- كُن إيجابياً : تفاءل بالخير!
    تخلص من جميع المشاعر السلبية فلا مكان للحزن أو الغضب إذا أردت أن تعالج الموقف، ولا مكان أيضاً للخوف من الفشل مجدداً، فكل ذلك يقف عائقاً أمام قدرتك على الإبداع وإيجاد الحلول، كما أنه يستهلك طاقتك التي من المفترض أن توجهها نحو تحقيق الهدف الجديد.

    ※- اتخذ القرار: تلك هي اللحظة الفارقة! والأمر لن يستغرق  ثوانٍ معدودة.
    ※- اتخذ قرار تجنب أخطاء الماضي وأعد المحاولة، حتى لو تطلّب الأمر العودة إلى نقطة البداية؛ فالفشل الحقيقي هو السقوط مع عدم محاولة النهوض من جديد!
    ※- استفد من خبرات الآخرين: احصل منهم على نصائح قد تفيدك في تحقيق إنجازات في نفس المجال الذي تسعى لتحقيق النجاح فيه. الأمر لن يمنحك فقط رؤية واضحة لما ينبغي عليك القيام به، بل سيحفزك أيضاً على بذل المزيد من الجهد..

    وأرجو أن تطرد عن نفسك وساوس الشر وتعوذ بالله من الشيطان وهمزه ونفخه ونفثه
    واعلم أن هذا العدو يريد أن يحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله
    واعلم أن قاتل النفس آثم ومعترض على أقدار الله
    والمسلم لا يتمنى الموت لضرٍ نزل به أو لخير تأخر عليه لكنه يسأل الله أن يحييه إذا كانت الحياة خيراً له
    وأن يقبضه إذا كانت الوفاة خيراً له واعلم أن خير الناس من طال عمره وحسن عمله.

    ولا شك أن السعادة لا تنال بالمناصب ولا بالأموال ولا بكثرة الأولاد ولكن السعيد هو الذي يطيع ربه ويعمل من أجل يوم الوعيد واعلم أن للحسنة ضياءاً في الوجه وانشراحاً في الصدر ومحبة في قلوب الخلق
    وأن للسيئة ظلمة في الوجه وضيقاً في الصدر وبغضة في قلوب الخلق فاحرص على طاعة الله وأكثر من ذكرها وابدأ حياتك بأمل جديد وبثقة في الله الوهاب الحميد.

    ولا شك ايضاً أن أشرف العلوم هو ما أتصل بكتاب الله والتفقه في الدين ولا يزال المرء عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه علم فقد جهل وطلب العلم أفضل من كل نافلة وإذا كنت متمكنا من عقيدتك وتعلم حقارة الدنيا فلا تحزن على رياشها ورتبها.

    وتذكر أن نعم الله مقسمة والسعيد هو الذي يرضى بما قسمه الله ويعرف نعم الله ليؤدي شكرها

    ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
    سورة طه- آية (131)
    ورزق ربك الذي أعطاك من الدين والعافية والصلاح خير مما يجمعون.

    وأنت ولله الحمد شاب وإنما العمل في الشباب وكما قال ابن الجوزي في وصيته لولده: “فانتبه لنفسك يا بني واندم على ما مضى من التفريط واسق غصنك ما دامت فيه رطوبة واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة واسأل الله التوفيق فإنه لا خاذل لمن وفقه سبحانه”.

    واحمد لله على ما أنت فيه واعلم أنه لا راحة للمؤمن حتى يلقى الله واجتهد في بذل الأسباب وطلب العمل المناسب وعلى المرء أن يسعى، وليس عليه إدراك النجاح؛ لأن ذلك بيد الله وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.

    واخيراً
    نسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا….

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    ☜ أولاً….
    الفشل هو سر النجاح والحياة، وسر الأحلام والطموح، فالفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا، وكما لك الحق في العيش في هذا الوجود، فإن لك الحق أن يكون لك دور في الحياة، وإصرارك على أداء هذا الدور هو الذي يجعلك قادراً على تحقيقه بثقة ويقين، القصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الرياح والمياه، كذلك نجاحات الصيد في الماء.
    ف الفشل شعور قاسٍ ومؤلم ولا يدرك مرارته إلا من تذوَّقه، وإنَّه شعور يشبه السقوط من العلا إلى الحضيض
    وما يترتب على هذا السقوط من ارتطام مؤلم يكسر دعائم الثقة بالنفس ولا تتوقف الآثار السلبية للفشل على الأمر الذي لم ينجح به المرء فقط؛ بل إنَّ خطورته تكمن في تشويه نظرة الإنسان لنفسه، وإدخال مشاعر الإحباط إلى ذاته.
    ف الجميع معرض للإخفاق مهنياً أو أكاديمياً أو حتى عاطفياً لكن طريقة التعامل مع الفشل تختلف من شخص لأخر.
    فإن كثيراً من العظماء تعثروا في بداية حياتهم ثم تغلبوا على عوامل الفشل بتوفيق الله ثم بقوة العزيمة وتكرار المحاولة، ومنهم من لم يكمل دراسته، ومنهم من بدأ طلب العلم متأخراً..

    ☜ ثانياً

    هناك نوعان من الناس بحسب الطريقة التي يتناولون بها تجاربهم الفاشلة: 

    ★ النوع الأول لا يُحسن التعامل مع الإخفاق ويتعاطى معه بطرق غير صحية ينتج عنها إخفاقات أكبر وخيبات أكثر. من الأنماط غير الصحية للتعامل مع الفشل:

    ※ الإنكار وعدم الاعتراف بالإخفاق والإصرار على الخطأ: وهذا ينبع عادةً من الاستكبار عن الإقرار به، فينمو الفشل ويستفحل ويفرِّخ بؤراً أكثر من الفساد والتغضّن ويورِث في النفس العنجهية.
    ※ ‏الاستسلام وفقدان الروح المعنوية: فمع أول هبّة لريح الفشل تنطفئ نار الحماسة وتغرق النفس في ظلام الخورِ والإحباط.
    ※ الحساسية المفرطة تجاه الفشل وجلد الذات بسياط الندم والحسرة: وهذا النمط شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من هوس الكمال، فهم يعتبرون الفشل زلزالاً مدمرا لا يقوون على تحملّه، وعند تعرضهم لتجربة فاشلة تهتزُّ ثقتهم بأنفسهم وتنكسر إرادتهم ويجتاحهم القلق والاكتئاب.

    ★ النوع الثاني: يتعامل مع الفشل بطريقةٍ صحية، يعترف بإخفاقاته ويخرج منها بأقل الاضرار بل ويحوِّلها لصالحه مستفيداً من دروسها ومتتلمذاً من عِبرها وعَبَراتها.

    ☜ ثالثاً

    اعطي لنفسك الحق بأن تفشل!
    لا يمكن لأي إنسان أن يزعم أنه لم يُخفق بشيء في حياته وأنت لست استثناءً دعك من هوس الكمال
    أنت لم ولن تكون كاملاً حتى أكثر الأشخاص نجاحاً
    لا ينكرون أنهم فشلوا بل وفشلوا أكثر من غيرهم لأنَّ فقط من يجرؤ على الفشل بقوة يستطيع أن ينجح بقوة
    بل إن عدم الفشل هو مؤشرٌ سلبيٌ يدل على انعدام التجربة والسلبية والتقوقع بخمولٍ داخل نطاق الارتياح
    من السهل أن يتولّد الغضب والسخط ويتعاظم عند شعورك بالفشل، لا تدعه ينفجر بداخلك، بل دعه يفجّر فيك نيران التحدي.

    ☜ رابعاً
    اسمح لنفسك أن تحزن عند شعورك بالخسارة
    بالتأكيد هناك ما يستحق الحزن عند الإخفاق
    فالآمال التي بنيتها انهارت والجهد والمال والوقت الذي بذلته ذهب أدراج الرياح
    لذا دع أنهار الحزن تتدفق بداخلك ولا تبنِ بطريقها السدود فتتراكم وتغرق وجدانك بالمشاعر 
    إذا شعرت برغبة في البكاء فلا تقاومها لا تكابر ولا تخجل من ضعفك استدع من تثق به من عائلتك أو اصدقائك وأخبرهم أن الحزن يملأ صدرك وأن الألم يعتصر قلبك وإن وجدت منهم كتفاً حانياً أو حضناً دافئاً فلا تتردّد بالارتماء به والبكاء!
    هكذا ستنحسر أنهار الحزن سريعاً عن ضفاف قلبك لتشرق الشمس على السهوب الخصبة فتمتلأ بالزهور مجدداً.

    ☜ خامساً

    استغل الغضب.
    من السهل أن يتولّد الغضب والسخط ويتعاظم عند شعورك بالفشل
    لا تدعه ينفجر بداخلك ويهشم ثقتك بنفسك ويخنقك بالمشاعر السلبية
    بل دعه يفجّر فيك نيران التحدي واجعل منه توربيناً يدفعك نحو الأعلى
    وخذ من جذوته ناراً تحرق الأعشاب الضارة التي نمت بداخلك وحجبت شمس النجاح عن بذورك
    وجّه فأسك نحو عاداتك السيئة لتجتثّها من جذورها. 

     
    ☜ سادساً

    ذكّر نفسك بنجاحاتك.
    عندما نفشل بجزئية من حياتنا نميل لتذكر التجارب الفاشلة الأخرى ونتناسى كل نجاحاتنا وإنجازاتنا فتبدأ دوامةٌ الأفكار بسحب الروح المعنوية إلى الأسفل لترتطم أخيراً بقيعان الاكتئاب
    لتكسِرَ هذه الدارة البائسة المُفرَغة عليك باستذكار نجاحاتك واستحضار إنجازاتك
    عند شعورك بالإحباط قم مثلاً بكتابة لائحة بصفاتك وإنجازاتك التي تعتز بها ذلك كفيلٌ بأن يذكّرك بأن فشلك بمشروعٍ لا يعني أنك شخصٌ فاشل. 
    فالأشخاص الناجحون يعرفون أن الفشل حتميٌّ، لذلك فهم لا يحكمون عليك عند إخفاقك بل يمدون لك يد العون ويلهمونك الحلول الناجحة..

    ☜ سابعاً

    انظر للفشل على أنه تجربة تثريك
    في الجانب المشرق من المعادلة؛ فإن كمية الدروس التي نتعلمها من الفشل أعظم وأكثر ثباتاً من الدروس التي يعلّمنا إياها النجاح
    لذلك يُقال أن النجاح معلّمٌ فاشلٌ والفشل معلّمٌ ناجحٌ! 
    فعندما تخفق تعرف أكثر نقاط ضعفك وقوتك وتعرف حقيقة من حولك والأهم أنّك تعرف نفسك أكثر. 
    أحيانا بخسارتك لمعركةٍ تتعلم ما يجعلك تفوزُ بالحرب.  تذكر أن الطفل يسقط عشرات المرات قبل أن يمشي لكن كل عثرة يعثرها تقربه من خطوته الأولى
    وأنت وإن لم تعد طفلاً إلّا أنك لست سوى امتدادٍ زمني لذاك الطفل.

    ☜ ثامناً

    لذلك عند خوض تجربة فاشلة، لا تدفنها في مقبرة النسيان قبل أن تُشرِّح أسباب فشلها وتطور منها لقاحات تكسبك مناعة أكثر تحصنّك في تجاربك القادمة.
    ابحث عن أسباب المشكلة وجذورها اسأل نفسك الأسئلة التالية:
    – ما هي الأسباب التي أودت الى هذا الإخفاق؟
    – ‏ما هي الصفات السلبية التي ولّدت هذه الأسباب؟
    – ‏ما هي الجذور النفسية التي ولّدت هذه الصفات السلبية؟
    ستكتشف سلسلةً من الأخطاء المتصلة والمتشابكة
    قم بتفكيكها ومعالجتها، هكذا ستتمكن من ايجاد مكامن الضعف وتحويلها الى عناصر قوة. وسيصبح الفشل أداة لتطوير الذات.

    إليك خطوات بسيطة تساعدك في السيطرة على الموقف والنهوض مجدداً :

    ※- تحمل المسؤولية: الأمر لن يأخذ منك الكثير من الوقت! ينبغي أن تعلم أنك الوحيد القادر على مساعدة نفسك في إيجاد الحلول وتغيير وضعك الحالي.
    ※- عليك أن تعترف في قرارة نفسك بأنك ارتكبت خطأً في وقت ما ربما اتخذت قراراً غير صحيح أو لم تختر الوقت المناسب أو تهاونت قليلاً وحتى لو لم تكن أنت السبب المباشر لما حدث أو قد يكون هناك تأثير لأي عوامل خارجية، فإنك إن أتحت لتلك العوامل فرصة التأثير عليك بشكل سلبي، فستكون بذلك قد أخطأت.

    ※- أصبحت الآن تمتلك الخبرة، ويمكنك الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة حالات الفشل المحتملة في المستقبل.

    ※- حلل الموقف: لا تستمر في تعذيب نفسك وتغرقها في إحباطات الماضي عليك بدلاً من ذلك أن تحلل الموقف الحالي وتمعن التفكير في الأسباب التي أدت إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة.
    ※- راجع خطواتك وتساءل: هل بذلت المجهود المناسب؟ هل منحت الأمر الوقت الكافي؟
    هل خططت جيداً ؟
    هل التزمت بخطتك؟
    هل كنت تمتلك المعلومات الكافية؟
    ※- كُن إيجابياً : تفاءل بالخير!
    تخلص من جميع المشاعر السلبية فلا مكان للحزن أو الغضب إذا أردت أن تعالج الموقف، ولا مكان أيضاً للخوف من الفشل مجدداً، فكل ذلك يقف عائقاً أمام قدرتك على الإبداع وإيجاد الحلول، كما أنه يستهلك طاقتك التي من المفترض أن توجهها نحو تحقيق الهدف الجديد.

    ※- اتخذ القرار: تلك هي اللحظة الفارقة! والأمر لن يستغرق  ثوانٍ معدودة.
    ※- اتخذ قرار تجنب أخطاء الماضي وأعد المحاولة، حتى لو تطلّب الأمر العودة إلى نقطة البداية؛ فالفشل الحقيقي هو السقوط مع عدم محاولة النهوض من جديد!
    ※- استفد من خبرات الآخرين: احصل منهم على نصائح قد تفيدك في تحقيق إنجازات في نفس المجال الذي تسعى لتحقيق النجاح فيه. الأمر لن يمنحك فقط رؤية واضحة لما ينبغي عليك القيام به، بل سيحفزك أيضاً على بذل المزيد من الجهد..

    وأرجو أن تطرد عن نفسك وساوس الشر وتعوذ بالله من الشيطان وهمزه ونفخه ونفثه
    واعلم أن هذا العدو يريد أن يحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله
    واعلم أن قاتل النفس آثم ومعترض على أقدار الله
    والمسلم لا يتمنى الموت لضرٍ نزل به أو لخير تأخر عليه لكنه يسأل الله أن يحييه إذا كانت الحياة خيراً له
    وأن يقبضه إذا كانت الوفاة خيراً له واعلم أن خير الناس من طال عمره وحسن عمله.

    ولا شك أن السعادة لا تنال بالمناصب ولا بالأموال ولا بكثرة الأولاد ولكن السعيد هو الذي يطيع ربه ويعمل من أجل يوم الوعيد واعلم أن للحسنة ضياءاً في الوجه وانشراحاً في الصدر ومحبة في قلوب الخلق
    وأن للسيئة ظلمة في الوجه وضيقاً في الصدر وبغضة في قلوب الخلق فاحرص على طاعة الله وأكثر من ذكرها وابدأ حياتك بأمل جديد وبثقة في الله الوهاب الحميد.

    ولا شك ايضاً أن أشرف العلوم هو ما أتصل بكتاب الله والتفقه في الدين ولا يزال المرء عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه علم فقد جهل وطلب العلم أفضل من كل نافلة وإذا كنت متمكنا من عقيدتك وتعلم حقارة الدنيا فلا تحزن على رياشها ورتبها.

    وتذكر أن نعم الله مقسمة والسعيد هو الذي يرضى بما قسمه الله ويعرف نعم الله ليؤدي شكرها

    ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
    سورة طه- آية (131)
    ورزق ربك الذي أعطاك من الدين والعافية والصلاح خير مما يجمعون.

    وأنت ولله الحمد شاب وإنما العمل في الشباب وكما قال ابن الجوزي في وصيته لولده: “فانتبه لنفسك يا بني واندم على ما مضى من التفريط واسق غصنك ما دامت فيه رطوبة واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة واسأل الله التوفيق فإنه لا خاذل لمن وفقه سبحانه”.

    واحمد لله على ما أنت فيه واعلم أنه لا راحة للمؤمن حتى يلقى الله واجتهد في بذل الأسباب وطلب العمل المناسب وعلى المرء أن يسعى، وليس عليه إدراك النجاح؛ لأن ذلك بيد الله وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.

    واخيراً
    نسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا….

  5. اخي الفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل كل شيء، يجب أن تكون لديك ثقة بالله،
    ويجب أن تفهم أن ذلك خير لك.
    وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم،
    وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.
    واعلم يا أخي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك.
    بل هو ابتلاء من الله واختبار.
    فإن صبرت فلك الأجر من عند الله، والله يجزي الصابرين بما صبروا
    يجب أن تكون لديك ثقة كبيرة بالنفس، فلا تيأس من الحياة، ولا تقنط من رحمة الله ، وسيرزقك الله خيراً منه. ومن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه
    إذن عليك أن تعلم أن الفشل ليس نهاية المطاف، بل هو بداية الرحلة. يجب أن تفهم أن كل فشل يعلمك عن الحياة ويجعلك أقوى من الأول. وتكون أكثر تصميماً على النجاح، فهذه هي بداية الرحلة
    يجب أن تعرف ما هو سبب المشكلة وما هو علاجها حتى تتمكن من تحويل الفشل إلى نجاح
    يجب عليك الابتعاد عن كل الأشياء السلبية التي تحيط بك ومحاولة احتضان الأشياء الإيجابية التي تغير طعم الحياة بالنسبة لك.
    ويجب عليك أن تتقي الله وتفعل كل ما يرضي الله وتحافظ على الصلوات الخمس. ومن حافظ على صلاته نجاه الله من كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *